مؤسسة
الملك الحسين بن طلال

مؤسسة

الملك الحسين بن طلال

أُنشئت هذه المؤسسة التي أسستها جلالة الملكة نور الحسين، بإرادة ملكية سامية عام 1999، من أجل تخليد رؤى الحسين بن طلال وإرثه الإنساني. وجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين هو الراعي الفخري للمؤسسة التي تهدف إلى تعزيز التعليم والعدالة الاجتماعية والتمكين الاقتصادي والقيادة والمشاركة في صنع القرار والتفاهم مع الثقافات.

وتضم مؤسسة الملك الحسين كلّاً من معهد اليوبيل (مدرسة اليوبيل، ومركز اليوبيل للتميز التربوي)، ومركز المعلومات والبحوث، والمركز الوطني للثقافة والفنون، والمعهد الوطني للموسيقى، ومؤسسة نور الحسين التي أُنشئت بإرادة ملكية سامية عام 1985، والتي تشمل معهدَ العناية بصحة الأسرة، والشركة الأردنية لتمويل المشاريع الصغيرة (تمويلكم)، وبرنامج تنمية المجتمعات المحلية. وتعدّ مؤسسة نور الحسين الذراعَ التنفيذية لبرامج مؤسسة الملك الحسين.

وتحت مظلة مؤسسة الملك الحسين بن طلال، أُنشئت في عام 1999 مؤسسةُ الملك الحسين الدولية كمنظمة غير حكومية وغير ربحية في الولايات المتحدة الأميركية، لدعم رسالة الملك الحسين على الصعيدَين الإقليمي والدولي.

الملكة نور في مؤسسة الملك الحسين بن طلال

وتشمل برامج مؤسسة الملك الحسين الدولية: جائزة الملك الحسين للقيادة، وبرنامج الإنسانية ووسائل الإعلام. وجائزة الملك الحسين للقيادة جائزةٌ دولية سنوية، تُمنح لأفراد أو جماعات أو مؤسسات تعكس إنجازاتُها رؤى الحسين وقيادته الشجاعة في تعزيز التنمية المستدامة وحقوق الإنسان والتسامح والعدالة والسلام.
ومن الفائزين بالجائزة: محمد يونس، مؤسس بنك “غرامين” للفقراء في بنغلادش؛ ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، عن خدماتها لملايين اللاجئين الفلسطينيين؛ والهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية للإغاثة والتنمية والتعاون العربي والإسلامي، عن أعمالها الإنسانية في مجال الإغاثة؛ والرئيس السابق لإيرلندا السيدة ماري روبنسون، لجهودها ودفاعها عن حقوق الإنسان؛ ومنظمة أطباء بلا حدود، عن عملها في تقديم المساعدات الطبية الإنسانية للسكان في مناطق الكوارث في أنحاء العالم؛ وتقرير التنمية البشرية في الدول العربية، لما اتسم به من شجاعة وجرأة في التحليل وتشخيص أسباب ومعيقات التنمية في المجتمعات العربية؛ ود.رولا داشتي، عن قيادتها الحركة النسائية لحق الانتخاب للمرأة في الكويت؛ والسيدة سليحة دجودريجا، عن قيادتها في الترويج للتسامح بين الجماعات العرقية المختلفة في البوسنة؛ ومنظمة “صوت واحد”، عن تفانيها ومثابرتها في الترويج للتعاون وتجاوز الحواجز لمعالجة موضوع النزاع العربي الإسرائيلي؛ وديزموند توتو، عن جهوده في مجال المساواة في الحقوق المدنية للبشر؛ ومنظمة بذور السلام الدولية، المعروفة بنموذجها الفريد في ارتباطها طويل الأمد مع مشاركيها الشباب؛ وروبرت فريلنغ، عن استخدام الطاقة الشمسية في توليد الكهرباء؛ ومخرجة ومنتجة الفيلم الوثائقي “بدرس”، الذي يحكي قصة نجاح حركة مقاومة سلمية في الحفاظ على قرية “بدرس”.

أما برنامج الإنسانية ووسائل الإعلام، فيعمل على ترويج الأفلام والبرامج الإعلامية التي تسلط الضوء على القيم والحقوق والتطلعات المشتركة عبر الحواجز الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية مع التركيز على الشرق الأوسط والعالم الإسلامي.