التراث الثقافي

التراث الثقافي

ساهم الهاشميون بقيام نهضة ثقافية واسعة أسهمت في تقدّم المجتمع الأردني وازدهاره، وذلك من خلال رعايتهم للعلم والمثقفين وبناء الجامعات والمدارس وتشييد المتاحف والمراكز والصروح الثقافية والمجامع العلمية.

ويتنوع التراث الثقافي الهاشمي ليشمل المؤلفات الأدبية والسياسية التي كُتبت بأقلام الهاشميين، والتي تضم أوراق الملك المؤسس التي توثق لمرحلة تأسيس الإمارة والاستقلال، ومقالات جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين التي تسلط الضوء على القضايا العالمية المعاصرة والتحديات التي يواجهها العالم لتحقيق السلام ومكافحة الإرهاب.

ويضيء التراث الثقافي مضامين رسالة عمّان، ويعرّف بالإسطبلات الملكية، والخطّ الحديدي الحجازي، والمكتبة الهاشمية في الديوان الملكي الهاشمي العامر بجميع أركانها التي تخص أصحاب الجلالة الملوك الهاشمية، والموسيقى مثل السلام الملكي والنشيد الوطني والأغاني التراثية والقصائد المغنّاة التي تعكس الهوية الوطنية وأصالة المجتمع وثقافته.

كما يشمل التراث الثقافي الرياضةَ التي أصبح لها بفضل الرعاية الهاشمية مؤسساتٌ ومنشآت وأندية ومسابقات يمارس فيها أبناء الشعب الرياضات بأنواعها ككرة القدم، والفروسية، وسباقات السيارات، والبولو، والشطرنج، ورمي السهام، والرياضات الجوية.

وضمن هذا التراث أيضاً، تندرج إصدارات الطوابع التي تعكس مراحل تطور الدولة وتوثق أبرز الأحداث والإنجازات عبر تاريخها، وتعدّ سفيراً للأردن حول العالم يعرِّف بالتراث الحضاري الأردني.