العهدة الملكية

العهدة الملكية

تروي المعروضات المتنوعة في العهدة الملكية تاريخ الهاشميين وسِيَر أعضاء الأسرة الهاشمية منذ عهد المنقذ الأعظم الشريف الحسين بن علي، مروراً بالمغفور له جلالة الملك المؤسس عبدالله بن الحسين وحتى نهاية حقبة المغفور له جلالة الملك الحسين بن طلال طيّب الله ثراه.

وتُعرَض المقتنيات في العهدة الملكية بما يناسب أهميتها وقيمتها ويعكس مراحل تأسيس الدولة الأردنية واستقلالها، بالإضافة إلى وحدة الضفتين، ومراحل تطورها في عهد الملك الحسين بن طلال.

وتحتوي العهدة على مقتنيات خاصة وإهداءات من أنحاء العالم، تجسد العلاقات الوثيقة التي أرسى الهاشميون دعائمها مع دول وزعماء العالم.

ويمكن لزائر العهدة أن يتلمس مسحة سياسية وإنسانية وثقافية من خلال المعروضات، فالمكان يهتم بالتفاصيل الصغيرة والكبيرة. ففي جناح الملك عبدالله الأول مثلاً، تُعرَض الأوسمة التي مُنحت لجلالته من عدد من الدول بالإضافة إلى الأزياء الخاصة بجلالته التي تتنوع ما بين الزي الدركي، وزي السهرة العسكري، والزي الشركسي، والزي العربي (الفراك)، والزي الرسمي. كما يحتوي الجناح على رسائل موجّهة للملك المؤسس، منها رسالة الملك جورج السادس ملك المملكة المتحدة العظمى وشمال إيرلندا. ويُعرَض في الجناح أييضاً مفتاح البيت الأبيض، ومكتب جلالة الملك المؤسس، ومؤلفاته، وعلَمه، ونماذج من أثاث قصر رغدان العامر، والسيوف وسروج الخيل والتحف والعملات والطوابع، بالإضافة إلى مجموعة من الصور منها صور جنازة جلالته بعد استشهاده في القدس الشريف.

وفي جناح الملك الحسين بن طلال، يشاهد الزائر مقتنيات متنوعة، منها السيوف والأسلحة العسكرية والزي الخاص بجلالته للتشكيلات المختلفة للقوات المسلحة الأردنية، والأوسمة وشهادات الدكتوراه الفخرية وعضويات الشرف التي مُنحت إلى جلالته من معظم دول العالم. فضلاً عن مفاتيح المدن الشهيرة في العالم، والتحف المهداة إلى جلالته والتي تعكس حضارات الدول التي تمثّلها، ومجموعة من الصور المتنوعة لرؤساء وقادة دول العالم الذين عاصرهم جلالته وأقام علاقات ودّية مع دولهم ترتقي إلى علاقة الصداقة والأخوّة.

ومن أبرز الموجودات في هذا الجناح، السجّادة التي سجدَ عليها جلالة الملك الحسين في المطار بعد عودته من رحلة العلاج بتاريخ 19 كانون الثاني 1999.

مقتنيات جلالة الملك المؤسس عبد الله بن الحسين

معرض الصور

مقتنيات جلالةالملك الحسين بن طلال

معرض الصور