“فرصتُنا الأخيرة.. السعي نحو السلام في زمن الخطر”

كتاب فرصتنا الأخيرة: السعي نحو السلام في زمن الخطر
"Our Last Best Chance: The Pursuit of Peace in a Time of Peril"

صدر هذا الكتاب أولاً باللغة الإنجليزية بعنوان: (Our Last Best Chance: The Pursuit of Peace in a Time of Peril) عن دار (VIKING) عام 2011.

وهو يشتمل على ستة أقسام، يضم القسم الأول أربعةَ فصول هي: "بداية الصراع، "حرب العام 1967"، "غيوم سوداء فوق عمّان" و"الوصول إلى أميركا".

ويضم القسم الثاني سبعة فصول هي: "ساندهيرست"، "ليالي القطرانة"، "المهمة السرية"، "ليتكم تفقهون: لا أمل لكم بالنصر"، "زفاف ملكيّ"، "أمثولات في الدبلوماسية" و"عمليات خاصة جداً". ويضم القسم الثالث خمسة فصول هي: "في خطى القائد الأسطورة"، "وأصبحت ملكاً"، "أصدقاء وجيران"، "على طريق الإصلاح" و"ديرفيلد تنبت في الصحراء".

ويضم القسم الرابع ثلاثة فصول هي: "القدس جوهر الصراع"، "نطلب السلام فتأتينا الحرب" و"سيهتف العراقيون، اهلاً بالمحررين".

ويضم القسم الخامس ثلاثة فصول هي: "الإسلام كما أؤمن به"، "معاً ضد الإرهاب" و"رسالة عمّان". ويضم القسم السادس أربعة فصول هي: "نهاية حقبة"، "وسقط القناع"، "صوت جديد من أميركا" و"إسرائيل القلعة: أم السلام مع سبع وخمسين دولة؟".

يتناول جلالة الملك عبدالله الثاني في هذا الكتاب الذي صدرت نسخته العربية عن دار الساقي في بيروت ولندن عام 2011، ما تواجهه منطقة الشرق الأوسط من مسائل حسّاسة ودقيقة، إدراكاً منه لما تنطوي عليه المرحلةُ من حاجة ملحّة إلى التحرك في الاتجاه الصحيح على طريق الإصلاح السياسي والاجتماعي والاقتصادي، ويقيناً من جلالته بأن فُسحةَ تحقيقِ السلام العربي-الإسرائيلي تَضيقُ بوتيرةٍ متسارعة حتى تكاد تنحسرُ تماماً.

ويتحدث جلالته في الكتاب، عن رؤيته الإصلاحية التي انطلقت، منذ تحمّله مسؤولياته الدستورية، من الاقتناع بأن الإصلاح الشامل ضرورة حتمية تفرضها مصالح الأردن وشعبه. وهو إذ يشير إلى أن المسيرة الإصلاحية التحديثية التطويرية تعثّرت وتباطأت نتيجة مقاومة القوى المتمسّكة بالراهن حرصاً على مصالحها أو خوفاً من التغيير، يعرض الخطوات التي اتخذها الأردن من أجل المضيّ قُدماً في مسيرة إصلاح تحديثية برامجية، تحيّد القوى التي ترفض أن ترى إلى متطلبات العصر وشروط تجاوز تحدياته نحو مستقبل يضمن الأمن والاستقرار، ويمكّن المواطنين من أدوات النجاح والإنجاز.

ويؤكد جلالته أن منطقة الشرق الأوسط لن تنعم بالأمن والاستقرار ما لم يحصل الشعب الفلسطيني على حقه في الحرية والدولة المستقلة في إطار حلّ إقليمي شامل، محذّراً من أن فرصة تحقيق السلام تضيق أمام التعنّت الإسرائيلي، ما يضع المنطقة على طريق المزيد من الحروب والصراعات التي ستكون أشدّ كارثية من كل الحروب التي سبقتها.

ويشير جلالته إلى أن على إسرائيل أن تختار بين أن تظلّ قلعة معزولة في منطقةٍ تعصف بها الصراعات، وبين السلام الذي يضمن الأمن والاستقرار لجميع دول الشرق الأوسط.

ومنحت دار الساقي، صاحبة حقوق النشر العربية، صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية حق نشر عدد من فصول الكتاب الذي كتبه جلالته أساساً باللغة الإنجليزية لمخاطبة الرأي العام العالمي حول القضايا العربية والإسلامية وتوضيح وجهة النظر العربية حوله.