رسالة عمان

رسالة عمان

رسالة عمان

أُطلقت رسالة عمّان في ليلة القدر المباركة، 27 رمضان 1425هـ، الموافق 9 تشرين الثاني 2004، عندما أحيا جلالة الملك عبدالله الثاني ليلة القدر في مسجد الهاشميين في منطقة تلاع العلي بعمّان، وشارك جلالته جموع المصلين أداء صلاة العشاء والتراويح.

واستمع جلالة الملك إلى نصّ الرسالة الذي ألقاه مستشار جلالته للشؤون الإسلامية قاضي القضاة رئيس مجلس الإفتاء سماحة الشيخ عز الدين الخطيب التميمي، وذلك قُبيل إعلان الأردن عزمه عقد مؤتمر إسلامي في عمّان عام 2005.

وغاية الرسالة أن تعلن على الملأ حقيقة الإسلام وما هو الإسلام الحقيقي، وتنقية ما علق بالإسلام مما ليس فيه، والأعمال التي تمثّله وتلك التي لا تمثّله. وهي توضح للعالم الحديث الطبيعةَ الحقيقية للإسلام وطبيعة الإسلام الحقيقي، وتعرّف بجوهر الدين الإسلامي الحنيف الذي قدّم للمجتمع الإنساني أنصع صور العدل والاعتدال والتسامح وقبول الآخر ورفض التعصُّب والانغلاق.

ووُجِّهت الرسالة التي شارك في إعدادها عدد من كبار علماء المسلمين إلى جانب مؤسسة آل البيت الملَكية للفكر الإسلامي، إلى غير المسلمين في العالم، وللمسلمين أنفسهم، والشباب منهم على وجه، لكي لا تختلط في أذهانهم المفاهيم حول الإسلام.

وقد أبرز جلالة الملك عبدالله الثاني، خلال كلمةٍ في أعمال المؤتمر الخامس لقادة الأديان العالمية والتقليدية في العاصمة الكازاخستانية أستانا في 11 حزيران 2015، مضامين رسالة عمّان. وقال جلالته: "ارتأى الأردنيون ضرورة مخاطبة العالم، فجاءت رسالة عمّان لتُبرز قيم الإسلام الحنيف ودعوته القائمة على احترام الآخرين، والتعاطف، والعدالة الاجتماعية، والرحمة، والتسامح، والإجماع. هذا هو نهج الإسلام. وهذا هو نهج الأردن".

رسالة عمان