رموز الأردن الطبيعية

شجرة الملول أو البلوط متساقط الأوراق – الشجرة الوطنية

تعتبر شجرة الملول الشجرة الوطنية للأردن، يبلغ طولها 5-8م، لها ساق سميكة وتفرعات قوية، أزهارها مرتبة في شمراخ زهري، وثمارها ذات تركيب صلب يشبه الفنجان، وتزهر بين شهري آذار ونيسان، ومناطق توزعها في الأردن: إربد والسلط وعمان.

أُسست محمية اليرموك لتحافظ على هذا النمط من الأشجار الذي أصبح مهددا بالفناء بسبب التحطيب غير المستدام والرعي الجائر للباذرات الجديدة أو لأجزاء من هذه الأشجار خاصة الأوراق.

 السوسنة السوداء – الزهرة الوطنية

تعتبر السوسنة السوداء الزهرة الوطنية في الأردن، تتميز بجمال وطريقة ترتيب أوراقها، موسم إزهارها قصير بسبب الظروف الصعبة في الموائل التي تنبت فيها، لا يتعدى شهري شباط وآذار، تطرح بعدها البذور ذات القشرة الصلبة لتتحمل فيها الظروف الجوية في مناطق الانتشار.

المها العربي – الحيوان الوطني

يعتبر المها العربي الحيوان الوطني في الأردن. والمها نوع من أنواع ثنائية الأظلاف من عائلة البقريات، لونه أبيض مميز جدا، لحماية نفسه من الشمس في هذه الصحراء الحارة، انقرض هذا النوع من الصحراء الشرقية في منتصف القرن الماضي، وبذلت الجمعية الملكية لحماية الطبيعة جهودا حثيثة لإعادة إكثاره من أصول جمعت وبقيت على قيد الحياة في مجموعات عالمية، واختارت الجمعية المها العربي شعارا لها، لما له من فخر واعتزاز وقيمة للتنوع الحيوي.

يقضي المها وقته باحثا على الغذاء والماء، وقد يسير في الليلة الواحدة ما يقارب ثمانين كم باحثا عن الماء والغذاء، لكن له قدرة عالية جدا على تحمل الحرارة والظروف الجوية الصعبة وكذلك الجوع والعطش، واليوم هناك مجموعات حرة في محمية الشومري يمكن للزائر مشاهدتها عند زيارة المحمية الواقعة في منطقة الأزرق.

العصفور الوردي السينائي – الطائر الوطني

اختار الأردن الطائر الوردي السينائي طيراً وطنياً ورمزاً يمثلها، ويعتبر الأردن من ضمن مناطق انتشاره وهو أحد الأنواع المقيمة المعششة وتنحصر مناطق تكاثره وانتشاره في الجزء الجنوبي من المملكة مثل وادي الموجب، ومحمية ضانا، ووادي رم، والبتراء، والغور الصافي، ضمن الإقليم السوداني والإقليم الإيراني-طوراني وتعتبر جبال البتراء من أفضل المناطق لمشاهدته.

يتميز الطائر الوردي بصغر حجمه، ويحب العيش في البيئات الصخرية التي لا تحتوي على النباتات، وإن إحتواء البتراء الوردية على الصخور والجبال والشقوق المحصنة الحاضنة يجعل منها مأوى مناسب لعيش هذا الطائر فيها وقيامه بالتفريخ، كما أن تشابه اللون بينه وبين البتراء يوفر له التمويه الملائم، بالإضافة إلى أن هذا الطائر من الطيور التي لا تستغني عن تواجد الماء، ووجود الينابيع والنزازات في البتراء يجعلها مكاناً ملائماً للعيش فيها.