
سمير زيد الرفاعي
وُلد في عمّان بتاريخ 1 تموز 1966، وتلقى تعليمه فيها، درسَ المرحلة الثانوية في المدرسة الوطنية الأرثوذكسية، وحصل على شهادة الثانوية من أكاديمية "ديرفيلد" الأميركية، ثم حصل على شهادة البكالوريوس في دراسات الشرق الأوسط من جامعة هارفرد الأميركية، وشهادة الماجستير في العلاقات الدولية من جامعة كامبردج البريطانية.
بدأ حياته الوظيفية في مكتب صاحب السموّ الملكي وليّ العهد، ثم عُيّن أميناً عاماً للديوان الملكي الهاشمي (8 آذار 1999-5 تشرين الثاني 2003)، حيث أشرف على برنامج لإعادة الهيكلة الإدارية والمالية في الديوان الملكي، كما تولى إدارة المكتب الإعلامي ودائرة العلاقات العامة الخاصة بجلالة الملك عبدالله الثاني. ثم عُيّن وزيراً للبلاط في 5 تشرين الثاني 2003، واستمر في هذا المنصب حتى 5 نيسان 2005. ثم عُين مستشاراً لجلالة الملك، واستمر في هذا المنصب حتى 25 تشرين الثاني 2005، ثم انتقل للعمل في القطاع الخاص فعمل رئيساً تنفيذياً لشركة الأردن-دبي كابيتال، وعُيّن في شهر أيار من 2009 مديراً لبنك الإنماء الصناعي.
ترأس مجالس إدارة كلّ من شركة توليد الكهرباء المركزية المساهمة، وشركة الأردن دبي لاستثمارات الطاقة والبنية التحتية، وشركة إنارة لخدمات الطاقة، ومجموعة النسر للاستثمارات الدولية، وشركة الأردن دبي للأملاك، وشركة سرايا العقبة وغيرها. كما شغل عضوية مجالس إدارة عدد من شركات القطاع الخاص.
ترأس اللجنة التحضيرية لرسالة عمّان، وكان عضواً في لجنة متابعة حوار الأديان، ونائباً لرئيس مجلس إدارة متحف السيارات الملكي، وعضواً في مجلس إدارة جائزة الملك عبد الله الثاني لتميز الأداء الحكومي والشفافية، وعضواً في مجلس إدارة مجموعة طلال أبوغزاله. في شهر كانون الأول 2009 صدرت الارادة الملكية السامية بتعينيه رئيساً للوزراء.
وهو يحمل عدداً من الأوسمة الأردنية، من أبرزها وسام الكوكب الأردني من الدرجة الأولى، ووسام الاستقلال من الدرجة الأولى، بالإضافة إلى العديد من الأوسمة الأجنبية.