السيد هاشم بن أحمد السقاف

السيد هاشم بن أحمد السقاف

هو السيد هاشم بن أحمد بن علوي بن أحمد بن عبد الرحمن السقاف "المعروف بأبو علي" وهو من السادة الأشراف الحسينيين الباعلويين ، ووالده ( السيد أحمد بن علوي من علماء مكة المكرمة وكان رئيس ديوان شريف مكة الحسين بن علي قائد الثورة العربية الكبرى ومؤسس وزارة المعارف في الأردن وكان قاضياً للقضاة فيها ) . وجَدُّهُ ( السيد علوي بن أحمد السقاف المتوفى في مكة سنة 1335هـ كان شيخ السادة العلوية ومفتي الشافعية وهو من الأعلام المشهورين ، له مؤلفات كثيرة سائرة ).

ولد السيد هاشم بن أحمد ظهر 26 / ربيع ثاني / 1329هـ الموافق 25 / 4 / 1911م في مكة المكرمة وقرأ في كتاتيبها ومدارسها ، وعندما بلغ نحو 16سنة انتقل إلى بلدة (لحج) بقرب (عدن) في اليمن وكانت مقر السلطان العبدلي هناك برفقة أبيه ، ودرس هناك وقرأ بعض العلوم على أبيه وحفظ من القرآن (22) جزءاً ، ثم تعلم الانجليزية في بعض مدارس عدن القريبة من (لحج) ، وحضر تتويج ملك بريطانيا جورج السادس لعله سنة 1936م بصحبة سلطان (لحج) في بريطانيا في رحلة بحرية ، وهناك التقى بجلالة الملك عبدالله الأول وأرسل معه كتاباً لوالده السيد أحمد بن علوي السقاف يطلب فيه الأمر بإحضار العائلة إلى الأردن ، وفي سنة 1937م سافر السيد هاشم مع العائلة إلى الأردن ليلتحق بأبيه بجوار جلالة الملك عبدالله الأول ابن الحسين ، وكان صديقاً حميماً للملك طلال بن عبدالله بن الحسين منذ الطفولة .

ومنذ ذلك الزمن تولى السيد هاشم بن أحمد السقاف في الديوان الأميري والملكي المناصب التالية:

رئيس التشريفات في عهد الملك عبد الله الأول ابن الحسين.

الأمين الأول في الديوان الملكي.

مدير الجمارك الأردنية

وكيل وزارة الإنشاء والتعمير

وزوجته ابنة عمه السيدة فاطمة بنت حسن بن علوي بن أحمد السقاف ولم يتزوج غيرها. وله منها ثلاثة أولاد (علي وعبدالله ومحمد) وبنتان (منى وزين) والأخيرة فقط على قيد الحياة متعها الله تعالى بالصحة والعافية.

وتوفي رحمه الله تعالى بتاريخ 7 / 3 / 1977م ودفن في مقبرة أم الحيران بعمان. وكان مسكنه أول قدومه في جبل الجوفة بقرب الديوان ثم انتقل إلى جبل اللويبدة، وكان دمث الخلق، متواضعاً، مزوحاً، يطلب العلم إلى آخر أيام حياته حتى إنه كان يدرس اللغة الفرنسية بالإضافة إلى اللغة الإنجليزية التي كان يتقنها منذ صغره. رحم الله الجميع وأسكنهم واسع جنانه وأحل عليهم عفوه ورضوانه.

تقديراً لجهوده ونشاطاته منح وسام الاستقلال من الدرجة الثانية بتاريخ 20 / 5 / 1946