عبد المنعم الرفاعي

عبد المنعم الرفاعي

ولد عبد المنعم طالب أحمد الرفاعي في مدينة صور (لبنان) في 23 شباط 1917، بدأ دراسته في كتّاب الشيخ عبّاس في صفد، في المدرسة الحكومية، ثم في الكلية الأسكتلندية في صفد وحيفا، ثم تابع دراسته الثانوية في عمّان، وتخرّج في مدرسة عمّان الثانوية.

التحق بالجامعة الأمريكية في بيروت وتخرج فيها عام 1937، ثمّ عمل مدرّساً للأدب العربي في مدرسة عمّان الثانوية، ثم سكرتيراً عاماً لرئاسة الوزراء وبعد سنة ونيف التحق بديوان الملك المؤسس عبد الله بن الحسين ليعمل كاتباً خاصاً للملك، ثم معاوناً لرئيس ديوانه، ورئيساً للتشريفات الملكية في 7/8/1941 ورئيساً للتوجيه الوطني. رافق الملك عبد الله الاول مدّة اثني عشر عاماً، شهد خلالها مجالسه، وندواته الأدبية، وصاحبه في رحلاته، ودوّن كثيراً من شعره، وأحاديثه السياسية، وكان له معه مساجلات شعرية وأدبيّة.

شارك في عدد من الجمعيّات مثل: "الإخاء" و"العروة الوثقى" و"الزهرة"، وأصيب برصاص الفرنسيين عام 1945 في أثناء قيامه بمهمة وطنية في سوريا. اشترك في العديد من المؤتمرات العربية والدولية، وترأس وفود بلاده إلى الأمم المتحدة، وكان ممثّل الأردن في المنظمّة الدولية أكثر من مرّة. عيّن سفيراً للأردن في عواصم شرقية وغربية، وشغل مناصب عليا، فكان وزيراً للخارجية، ووزيراً للإعلام، ونائباً لرئيس الوزراء، ورئيساً للوزراء عام 1969 و1970 ثم عضواً في مجلس الأعيان، ثم مستشاراً للمغفور له الملك الحسين بن طلال، وممثلاً له، ونال خلال عمله كثيراً من الأوسمة الأردنية، والعربية، والدولية.

نشر شعره في عدد كبير من الصحف الأردنية، منها: الجزيرة، الأردن، الدفاع، الجهاد، الدستور، الرأي، كما نشر شعره في مجلات من بينها: مجلة الرابطة الثقافيّة الأردنية، أفكار، رسالة الأردن. ونشر أيضاً في صحف ومجلات عربية منها: مجلّة الهلال المصريّة، وصحيفة الأهرام المصرية، ومجلّة الجمهورية اللبنانية، توفي في 17 تشرين الاول 1985.