الأمير عادل أرسلان
ولد في بيروت عام 1887 ميلادية، تلقى تعليمه في مدرسة الأمريكاني بالشويفات على يد المعلم الكبير بطرس البستاني ثم ارتحل إلى بيروت واستانبول حيث درس في كلية الحقوق والإدارة العامة وانتخب عضواً في مجلس المبعوثان العثماني (1908-1912 )، وتولى أعمالاً حكومية أخرى في الدولة العثمانية منها ،سكرتير من الدرجة الأولى في وزارة الداخلية ،ومدير للمهاجرين في ولاية سوريا ،وقائم مقام الشوف 1915 وبعد تشكيل الحكومة الفيصلية في دمشق عين سكرتيراً خاصاً للأمير فيصل ،وبعدها مساعداً إدارياً لرئيس الحكومة السورية ،واستمر حتى 1920حيث غادر دمشق متوجهاً إلى أوروبا، إذ أقام قليلاً في سويسرا، ثم انتقل إلى القاهرة ، وبعدها جاء إلى عمان ليعمل في الدولة الأردنية الحديثة.
تولى السيد أرسلان منصب رئيس الديوان الأميري خلفاً للسيد عوني عبد الهادي، وقد استمر في هذا المنصب خلال الفترة من 1 / 10 / 1921م إلى 7 / 9 / 1922م، ثم عين رئيسا للديوان للمرة الثانية خلال الفترة 26 / 5 / 1924-21 / 5 / 1925.
غادر الأردن إلى مكة المكرمة، وأقام فيها فترة من الوقت وبعدها غادرها إلى القاهرة ثم عاد إلى سورية وشارك في الثورة السورية الكبرى ضد الفرنسيين وكان قائدها الثاني وبعد انتهاء الثورة تنقل بين تركيا وسورية، حيث استقر فيها بعد جلاء الفرنسيين عنها وتولى بعض الوزارات مثل: وزارة المعارف، والخارجية وبعدها أنتخب نائباً عن الجولان وكان نائباً لرئيس الحكومة السورية في عهد حسني الزعيم.
توفي في بيروت ودفن في مسقط رأسه إلى جانب شقيقه الأمير شكيب أرسلان، له بعض المؤلفات منها: ديوان شعر (مخطوط)، ومذكراته التي طبعت في بيروت عام 1983 في ثلاثة مجلدات وله العديد من المقالات.