سيادة الشريف حسين بن ناصر
ولد في مدينة الطائف الحجازية في 2 / 2 / 1906م، وتلقى تعليمه في المدارس الحجازية، ثم انتقل إلى إستانبول مع والده والذي كان عضوا في مجلس الأعيان العثماني وعاش هناك حتى 1923م، حيث تلقى جزءا من تعليمه في المدارس بمدينة إستانبول، كان يجيد اللغات الفرنسية والتركية والإسبانية بالإضافة إلى اللغة الإنجليزية.
التحق بالعمل في حكومة العراق، فعمل كاتبا في الديوان الملكي العراقي ببغداد خلال الفترة 1929-1935م، ثم عين مساعدا لرئيس التشريفات الملكية العراقية خلال الفترة 1938-1942م، ثم رئيسا لديوان النيابة العامة العراقية خلال الفترة (1944-1946م)، ثم قنصلا عاما للعراق في القدس وقائما بالأعمال في عمان خلال الفترة (1946-1948م)، وبعد ذلك انتقل إلى الأردن.
أسند إليه منصب رئيس الديوان الملكي الهاشمي للمرة الأولى بتاريخ 21 / 5 / 1948-27 / 10 / 1948 ثم عين السلك الدبلوماسي الأردني، حيث عين وزيرا مفوضا للأردن في أنقره (تركيا) خلال الفترة (1949-1950م)، ثم وزيرا مفوضا للأردن في باريس ومدريد خلال الفترة (1950-1951م)، ثم سفيرا للأردن في إسبانيا خلال الفترة (1953-1961م (، وعين بتاريخ 16 / 11 / 1961 رئيسا لديوان الملكي الهاشمي ولغاية 27 / 3 / 1968 ، ثم وزيرا للبلاط الملكي الهاشمي خلال الفترة 28 / 3 / 1963 - 20 / 4 / 1963، ثم رئيسا للوزراء بتاريخ 21 / 4 / 1963 ولغاية 9 / 7 / 1963، ثم شكل حكومته الثانية بتاريخ 9 / 7 / 1963 حتى 6 / 7 / 1964 ،ثم عين رئيسا للديوان الملكي الهاشمي للمرة الثانية بتاريخ 7 / 7 / 1964 - 4 / 3 / 1967 ،ثم شكل الحكومة بتاريخ 4 / 3 / 1967 حتى 23 / 4 / 1967 ،ثم عين وزيراً للبلاط الملكي بتاريخ 23 / 4 / 1967 حتى 15 / 6 / 1967 ،وبعد ذلك عين رئيسا لديوان الملكي الهاشمي للمرة الثالثة بتاريخ 15 / 6 / 1967 حتى 16 / 6 / 1969، وبعد ذلك عين عضوا في مجلس الأعيان الثامن خلال المدة (17 6 / 2969-1 / 11 / 1971م) وعين عضوا في مجلس الأعيان التاسع خلال الفترة (1 / 11 / 1971-23 / 11 / 1974م)، وفي مجلس الأعيان العاشر خلال الفترة (21 / 8 / 1973-23 / 11 / 1974م).
حصل على الأوسمة والميداليات التالية أثناء خدمته الرسمية: وسام الكوكب الأردني من الدرجة الأولى، ووسام النهضة الأردني من الدرجة الأولى، ووسام الاستقلال الأردني، ووسام ذكرى الاستقلال الأردني، ووسام النهضة المرصع الأردني، ووسام الأرز اللبناني من الدرجة الأولى، ووسام الرافدين العراقي من الدرجة الأولى، ووسام همايون الإيراني من الدرجة الأولى، ووسام بولوني من الدرجة الأولى، والوسام المحمدي المغربي، ووسام الاستحقاق المدني الإسباني، ووسام النجم الساطع الصيني من الدرجة الثانية.
توفي في عمان عام 1982م ودفن فيها.