عطوفة السيد حسين سراج

عطوفة السيد حسين سراج

ولد حسين السراج في مدينة الطائف في شهر جمادى الأولى 1332هـ نيسان 1914م،وكانت والدته من أصل هندي،وجدته لأمه من أصل مصري.وقد نشأ وترعرع في بيت والده في مكة المكرمة،وتلقى تعليمه في بيت أهله،حفظ بعض سور القرآن الكريم .وبعد ذلك التحق في المدرسة الحكومية (الراقية)،ومنها انتقل إلى مدرسة حارة الفلاح في حارة القشاشية في مكة المكرمة ،وفي 1926م.وبعد انتهاء مملكة الحجازالهاشمية ،انتقل مع والدته على الأردن،بدعوة من الأميرعبدالله بن الحسين،حيث عاد والتحق بالمدارس الأردنية،وحصل على الشهادة الابتدائية والإعدادية من المدارس الأردنية والتحق في مدارس خارج الأردن حيث درس في الكلية الوطنية في عالية بلبنان (وكانت تسمى كلية المعلم الياس)،وفيها درس على يد الأديب البناني(مارون عبود)،وبعد ذلك التحق لدراسة في الجامعة الأمريكية في بيروت لدراسة الطب،ثم تحول إلى دراسة العلوم العربية وأدابها،وتخرج في الجامعة الأمريكيةعام1936 بدرجة بكالوريوس في الآداب العربية،وعاد بعدها إلى الأردن وتولى العديد من الوظائف والمناصب من أهمها:

  • معلم في المدرسة العبسلية (عمان) خلال الفترة 1938 -1939
  • مدير المطبوعات وسكرتير في وزارة الداخلية خلال الفترة 1940 -1944م
  • قائم مقام لقضاء عجلون (لواء عجلون) خلال الفترة 1945 -1946م
  • متصرف لواء معان خلال الفترة 1946-1947م
  • مدير الزراعة العام بالأردن خلال الفترة 1948-1949م
  • • مدير لمراسم في وزارة الخارجية ثم وكيلا للوزارة خلال الفترة 1949-1950

تولى منصب رئيس الديوان الملكي بتاريخ 15 / 10 / 1950م، واستمر في منصبه حتى1 / 3 / 1951م، ثم عين سفيراً للأردن في القاهرة في عام 1951م، ثم نقل من القاهرة إلى عمان وإحالته على التقاعد عام 1951م.

في الفترة (1951-1962) لم يمارس المذكور أية أعمال رسمية، وفي عام 1962، عاد حسين سراج الى وطنه الأول السعودية، حيث عين في تلك السنة مديرا عاما لرابطة العالم الإسلامي ومركزها في مكة المكرمة. ومن خلال عمله هذا قام بزيارة العديد من المدن الإسلامية في مختلف قارات العالم في آسيا وأوروبا وأفريقيا واستراليا وأمريكا وأسس فيها مراكز دينية باسم الرابطة، واستمر في هذا العمل حتى 1977، ثم انتقل المذكور للإقامة في مدينة جدة، وعاد لممارسة عمله في الكتابة الإذاعية والمسرحية والبرامج المنوعة.

مؤلفاته وآثاره الأدبية: أشرنا في البداية إلى أن السيد حسين السراج كان له باع طويل في مجال الأدب والشعر والكتابة الإذاعية والمسرحية وترك المذكور العديد من المؤلفات والأعمال الأدبية ومن بين هذه الأعمال:

  • نص مسرحي إذاعي عام 1932م
  • جميل-بثينة، مسرحية شعرية في عام 1952م
  • غرام ولادة، مسرحية شعرية في عام 1952م
  • الظالم نفسه، رواية مسرحية.
  • مسرحية الشوق إليك 1974م
  • كتاب وحي الصحراء.

وله العديد من الأعمال الأخرى، وقد جمعت كافة أعماله الشعرية والنثرية في عشرة مجلدات تحت عنوان الأعمال الشعرية والنثرية الكاملة للشاعر والأديب الكبير حسين عبدالله سراج وقامت مؤسسة الأثينية لصاحبها عبد المقصود خوجة بطباعتها، وحسب الآتي:

  • الجزء الأول: الشعر
  • الجزء الثاني: النثر
  • الجزء الثالث وحتى الجزء العاشر: المسرحيات الإذاعية.

نشاطه الرياضي والتربوي:

أثناء عمله معلماً في المدرسة العبسلية في عمان قام سراج بإدخال لعبة كرة القدم وكرة السلة ويعتير اول من أدخلها بصفتها لعبة رئيسية في المدارس الحكومية عام 1983. بالإضافة إلى كرة المضرب. وأسس ناديا رياضيا في عمان حيث أجرى المباريات الرياضية في عمان وسورية وبيروت والقاهرة. وأدخل الأعمال الفنية والتمثيليات، وقد كرمه الأمير الحسن بن طلال في سياق تكريم الرواد الأوائل للحركة الرياضية الأردنية.

توفي في مدينة القاهرة وذلك في 18 / 8 / 2007م، ودفن فيها.