معالي السيد أحمد الطراونة
وُلد في عام 1920 في قرية "رجم الصخري" (الحسينية) في الكرك، تلقّى تعليمه الأوّلي لدى مشايخ الكتاتيب ثم التحق بمدرسة الكرك، حيث درس فيها حتى الصف السابع وتابع دراسته في مدرسة السلط التجهيزية، ومن هناك حصل على شهادة الدراسة الإعدادية (المترك) في عام 1939، ثم التحق بالجامعة السورية (دمشق) وحصل منها على شهادة الليسانس في الحقوق (1942).
عُيّن في عام 1943 قاضياً تحت التدريب، ثم عُيّن قاضياً في محكمة صلح الطفيلة، ثمّ قاضياً في محكمة عمّان البدائية، وبقي في القضاء حتى عام 1949. ثم عُيّن مديراً لدائرة النافعة (المواصلات) خلال الفترة 13 / 4 / 1949-14 / 10 / 1950، وكان عضواً في لجنة وضع الدستور (1950)، وفاز بعضوية مجلس النواب الثاني عن الكرك (20 / 4 / 1950-3 / 5 / 1951)، وأثناء ذلك عُين وزيراً للتجارة والزراعة في حكومة سعيد المفتي الثانية (14 / 10 / 1959 -4 / 12 / 1950) وبعد استقالة الوزارة أعيد تعيينه مديراً لدائرة النافعة للمرة الثانية (1 / 1-1 / 3 / 1951)، ثم فاز بعضوية مجلس النواب الثالث (1 / 9 / 1951-22 / 6 / 1954)، ثم عُين وزيراً للزراعة خلال الفترة (30 / 4-27 / 9 / 1952)، وبعد استقالة هذه الحكومة عُيّن وزيراً للزراعة للمرة الثانية (30 / 9 / 1952 -5 / 5 / 1953)، ثم عُيّن وزيراً للمواصلات (4 / 5-21 / 10 / 1954)، ثم فاز بعضوية مجلس النواب الرابع وانتُخب رئيساً له (30 / 10 / 1954-26 / 6 / 1956) وبعد حلّ المجلس أعيد تعيينه وزيراً للتربية والتعليم (22 / 10 / 1957-14 / 2 / 1958)، ثم عُيّن وزيراً للتربية والتعليم مجدداً (18 / 5-11 / 6 / 1958)، واستقال لخوض الانتخابات التكميلية لمجلس النواب الخامس وفاز بتلك الانتخابات وأصبح عضواً في المجلس (10 / 7 / 1958-24 / 11 / 1960)، ثم عُين وزيراً للمالية خلال الفترة (10 / 7-15 / 10 / 1958)، ثم عُين وزيراً للدفاع (15 / 10 / 1958-5 / 5 / 1959)، ثم عُين رئيساً للديوان الملكي في 26 / 11 / 1960، واستمر في هذا المنصب حتى 6 / 11 / 1961، وبعد ذلك عُين عضواً في مجلس الأعيان السادس (6 / 11 / 1961-22 / 11 / 1962)، ثم أعيد تعيينه رئيساً للديوان الملكي الهاشمي للمرة الثانية في 15 / 9 / 1970، واستمر في هذا المنصب حتى 21 / 8 / 1972. ثم عُين نائباً لرئيس الوزراء ووزيراً للداخلية في حكومة أحمد اللوزي الثانية (21 / 8 / 1972-26 / 5 / 1973)، ثم عضواً في مجلس الأعيان التاسع (4 / 10 / 1972-21 / 8 / 1973)، وأعيد تعيينه في مجلس الأعيان العاشر (21 / 8 / 1973-23 / 11 / 1974)، كما أعيد تعيينه في مجلس الأعيان الحادي عشر (1 / 2 / 1974-20 / 1 / 1979)، وأثناء ذلك عُين عضواً في المجلس الاستشاري الوطني الأول (20 / 4 / 1978-20 / 4 / 1980)، ثم عُين رئيساً للمجلس الوطني الاستشاري الثاني (20 / 4 / 1980-20 / 4 / 1982).
بعد ذلك عُين رئيساً لمجلس الأعيان الثالث عشر (20 / 1 / 1983-11 / 1 / 1984)، ثم أعيد تعيينه عضواً في مجلس الأعيان الرابع عشر (11 / 1 / 1984-12 / 1 / 1988)، ثم عضواً في مجلس الأعيان الخامس عشر (12 / 1 / 1988-23 / 1 / 1989)، وبعد حلّ هذا المجلس أُحيل على التقاعد.
حصل على العديد من الأوسمة الأردنية والعربية والأجنبية منها: وسام الاستقلال الأردني من الدرجة الأولى، وسام الكوكب الأردني من الدرجة الأولى، وسام النهضة الأردني من الدرجة الأولى، الوسام العلوي المغربي من الدرجة الأولى، وسام الكوكب الأولى من الصين الشعبية. توفي يوم 8 آب 1998، ودُفن في المقابر الملكية بعمّان.