معالي عدنان أبو عوده
ولد في مدينة نابلس عام 1933، حصل على الشهادة الثانوية عام 1952م من المدرسة الصلاحية بنابلس، ثم شهادة دار المعلمين عام 1954، ثم التحق بجامعة دمشق، وحاز على شهادة الليسانس في الآداب عام 1959.
في بداية حياته العملية عمل في عدة وظائف منها في حقل التدريس في الأردن والكويت والإمارات خلال الأعوام (1954-1966) ، ثم التحق بالعمل في دائرة المخابرات العامة الأردنية ووصل فيها إلى رتبة رائد في عام 1970‘ ثم تولى العديد من المناصب الرسمية العليا في الحكومة الأردنية : وزيرا للثقافة والإعلام والسياحة والآثار في حكومة الزعيم محمد داوود العسكرية، خلال الفترة 16 / 9 / 1970-24 / 9 / 1970م حيث استقالت الحكومة بعد عدة أيام من تشكيليها، ثم وزيراً للإعلام والثقافة والسياحة والآثار في وزارة السيد أحمد طوقان، خلال الفترة (26 / 9 / 1970-28 / 10 / 1970)، ثم عين مجددا وزيرا للإعلام والثقافة والسياحة والآثار في حكومة السيد وصفي التل الخامسة خلال الفترة (28 / 10 / 1970-28 / 11 / 1971)، ثم وزيرا للإعلام والثقافة والسياحة والآثار خلال الفترة 29 / 11 / 1971-21 / 8 / 1972 ،ثم وزيرا للثقافة والإعلام في خلال الفترة (21 / 8 / 1972-11 / 10 / 1972) ، ثم تولى منصب الأمين العام للاتحاد الوطني العربي خلال الفترة 11 / 10 / 1972-26 / 3 / 1973، ثم وزيرا للثقافة والإعلام خلال الفترة (26 / 5 / 1973-21 / 8 / 1973)، حيث استقال ليتولى منصب رئيس الديوان الملكي للمرة الأولى وذلك بتاريخ 21 / 8 / 1973-10 / 11 / 1973، وبعد ذلك أعيد تعينيه وزيرا للثقافة والإعلام خلال الفترة من (10 / 11 / 1973-23 / 11 / 1974)، ثم عضوا في مجلس الأعيان الحادي عشر خلال الفترة (1 / 12 / 1974-20 / 1 / 1979)، ومجلس الأعيان الثاني عشر خلال الفترة (20 / 1 / 1979-20 / 1 / 1983)، ثم أعيد تعينيه وزيرا للثقافة والإعلام في حكومة مضر بدران الأولى خلال الفترة (27 / 11 / 1976-19 / 12 / 1979)، ثم عضوا في المجلس الوطني الاستشاري الثاني خلال الفترة (20 / 4 / 1980-20 / 4 / 1982) وعين في المجلس الوطني الثالث خلال الفترة (20 / 4 / 01982-7 / 1 / 1984)، ثم وزيرا للبلاط الملكي الأردني خلال الفترة (12 / 1 / 1984-19 / 12 / 1984)‘ ثم عين مستشارا سياسيا لجلالة الملك الحسين الراحل خلال الفترة (1988-1991)، ثم عين رئيسا للديوان الملكي (للمرة الثانية) بتاريخ21 / 11 / 1991-26 / 3 / 1992 وبعد ذلك عين مندوب الأردن الدائم في الأمم المتحدة (نيويورك) خلال الفترة (1992-1995) ،ثم أعيد تعينيه عضوا في مجلس الأعيان الأردني عام 1997، وما زال حتى الآن يمارس العديد من الأنشطة الثقافية والإعلامية منها أنه نائب رئيس جمعية الشؤون الدولية، عضو منتدى الفكر العربي، عضو مركز العلاقات الدولية في أمريكا، عضو جامعة عمان الأهلية، عضو ونائب رئيس مجلس أمناء الجامعة الأردنية وغيرها.
له العديد من المؤلفات منها:
العامل الديموغرافي في الصراع العربي الإسرائيلي 1990، والأردن والمادة 50 من ميثاق الأمم المتحدة 1995، إشكاليات السلام في الشرق الأوسط 1999، الحسين وإدارة الأزمات 2018.
حاصل على العديد من الأوسمة منها: وسام النهضة الأردني من الدرجة الأولى، ووسام الاستقلال من الدرجة الأولى، ووسام الكوكب الأردني من الدرجة الأولى، والعديد من الأوسمة التكريمية العربية والأجنبية.