
المشير حابس رفيفان المجالي
وُلد في مدينة معان عام 1910، تلقّى دراسته الابتدائية في مدينة الكرك، وأنهى دراسته الثانوية في مدرسة السلط الثانوية.
التحق بالجيش العربي، وعُين في منصب كبير مرافقي المغفور له عبدالله الأول بن الحسين خلال الفترة 1/9/1932-16/4/1949، وعُهد إليه بتشكيل الكتيبة الرابعة التي اشتُهرت ببسالتها في معارك باب الواد، ثم شغل منصب قائد اللواء الأول بالوكالة خلال الفترة 25/9/1949-1/11/1949، ثم أصبح مساعد رئيس الأركان لشؤون الإدارة بدءاً من 1 تشرين الأول 1951، ثم عُين قائداً لمنطقة معان بتاريخ 1 تشرين الثاني 1951، ثم قائداً لمنطقة نابلس ثم الخليل، ثم قائداً للعاصمة، ثم مساعداً لرئيس الأركان لشؤون الإدارة ثانيةً، ثم رئيساً للأركان بالوكالة. وفي 5 أيار 1957 تسلّم مهام رئيس الأركان، ثم أصبح قائداً عاماً للقوات المسلحة الأردنية في 9 آب 1958. وفي 5 أيار 1965 أُسند إليه منصب القائد العام للقوات المسلحة الأردنية. ثم عُين عضواً بالهيئة الاستشارية في 1 آب 1967، ثم عُين وزيراً للدفاع (8/10/1967-25/4/1968)، ثم عُين عضواً في مجلس الأعيان بدءاً من 1 تشرين الثاني 1967، ثم عُين في منصب كبير الأمناء للمغفور له جلالة الملك الحسين (30/6/1969-16/9/1970)، ثم تولّى قيادة القوات المسلحة الأردنية بتاريخ 16 أيلول 1970، ثم عُيّن وزيراً للبلاط بدءاً من 11 كانون الثاني 1976، ثم عضواً في مجلس الأعيان أربع مراتٍ؛ في 12 كانون الثاني 1984، و23 تشرين الثاني 1989، و23 تشرين الثاني 1993، و23 تشرين الثاني 1997.
مُنح العديد من الأوسمة والشارات الأردنية من أبرزها: وسام النهضة الأردني المرصَّع، ووسام النهضة الأردني من الدرجة الأولى، ووسام الخدمة العامة بفلسطين، ووسام الكوكب الأردني من الدرجة الأولى.
كما مُنح العديد من الأوسمة والشارات من دول عربية وأجنبية، منها: وسام الرافدين العراقي، ووسام الاستحقاق السوري من الدرجة الأولى، ووسام الأرز الوطني اللبناني، ووسام الهمايوني الإيراني من الدرجة الأولى، ووسام المغرب العربي، ووسام فارس القبر المقدس/ الوشاح الأكبر.
عُرف عنه شغفه بدراسة الأدب العربي وسِيَر الشخصيات العسكرية والسياسية، ومطالعة كتب التاريخ العسكري، والفروسية.
توفي في 24 نيسان 2001.