الراية الهاشمية

الراية الهاشمية

الراية الهاشمية هي الراية التي سلّمها صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين إلى القوات المسلحة الأردنية-الجيش العربي بمناسبة عيد الجلوس الملكي ويوم الجيش والثورة العربية الكبرى بتاريخ 9 حزيران 2015، في باحة قصر الحسينية؛ لتنضمّ إلى رايات وأعلام القوات المسلحة الأردنية-الجيش العربي بهدف الدفاع عن المبادئ السامية لرسالة الإسلام والثورة العربية الكبرى وحفاظاً على الشرعية والإنجاز.

وتستمد الراية لونها الأحمر العنّابي ودلالاتها من تاريخ الأسرة الهاشمية منذ عهد الشريف أبي نُمّي، وكانت تُستخدم في بدايات الثورة العربية الكبرى، وقد رفعها الأمير عبدالله عندما توجّه إلى مدينة معان عام 1921.

تمثل الراية الهاشمية بدلالاتها الدينية والتاريخية والعسكرية تاريخاً عريقاً يربط الماضي بالحاضر وتتوارثه الأجيال، وهي رمز للحياة والسيادة والاستقلال وترسيخ قيم الدين والتاريخ والعروبة في وجدان أبناء الوطن والأمة، وهي رسالة للأمة والأجيال بأن الإسلام والعروبة صنوان لا ينفصلان، وجوهر هذه الراية هو السلام والمحبة والتعاون والعدل واحترام الإنسان وكرامته.

دلالات الراية الهاشمية

تحمل الراية الهاشمية بلونها وشكلها والرسومات والكتابات التي خُطَّت عليها بخط الثلث الذي يُعَدّ أحدَ أجمل الخطوط العربية الإسلامية، المكوناتِ والدلالات التالية:

من حيث اللون، فإنّ الأحمر العنّابي الداكن هو راية الهاشميين، ويرمز للتضحية والفداء.

من حيث الشكل، يظهر محتوى الراية الهاشمية كاملاً من جهتين وتُقرأ عبارة "لا إله إلا الله - محمد رسول الله" أينما كان الناظر.

الشهادتان (لا إله إلا الله - محمد رسول الله): دلالة على التوحيد والرحمة.

تظهر البسملة (بسم الله الرحمن الرحيم) على يمين الراية، داخل الكوكب السباعي. والبسملة هي التي يُبدأ بها كل شيء. أما الكوكب السباعي فيشير إلى السَّبْع المثاني، آيات سورة الفاتحة في القرآن الكريم، كما إنها رمز السماوات السبع، ورمز الملكية الهاشمية.

تظهر آية (الحمد لله رب العالمين) على يسار الراية، تعبيراً عن الثناء والشكر لله تعالى، وهي تُقال عند الانتهاء من أيّ عمل.