
مراسم الاحتفال باستقبال وتتويج الملك طلال بن عبد الله
الملك طلال الأول ملك المملكة الأردنية الهاشمية
يوم الخميس الواقع 5 ذي الحجة 1370 الموافق 6 أيلول 1951
1. من المنتظَر أن تصل الطائرة الخاصة التي تقلّ حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك طلال المعظم إلى مطار المفرق في الساعة العاشرة من صباح يوم الخميس 6/9/1951، وأن يشرف جلالته مطارَ عمّان العسكري في الساعة العاشرة والنصف من اليوم نفسه (إذا حصل تأخير في المواعيد يبلَّغ ذوو الشأن عن ذلك هاتفياً).
2. يستقبل جلالتَهُ في المفرق سموُّ الأمير حسين نجل جلالته، وفخامة رئيس الوزراء، وعطوفة رئيس الديوان، وعطوفة رئيس أركان حرب الجيش العربي. ويكون في شرف الاستقبال من لواء عجلون متصرفُ اللواء، وقائدُ المنطقة، والقاضي الشرعي، ورئيسُ المحكمة، ورئيسُ البلدية.
يستقبل جلالتَهُ في مطار عمّان العسكري أصحابُ السمو الأمراء وكبار رجال القصر الملكي وأصحاب المعالي الوزراء ودولة رئيس مجلس الأعيان ومعالي رئيس مجلس النواب ورؤساء البعثات السياسية ووكلاء الوزارات ومديرو الدوائر ومساعد رئيس أركان حرب الجيش العربي الأردني ومحافظ العاصمة وقائد الشرطة ومساعده.
ويشترك في شرف استقبال حضرة صاحب الجلالة الملك طلال المعظم عند وصوله إلى مطار عمّان العسكري فخامة نوري باشا السعيد رئيس وزراء العراق على رأس الوفد العراقي.
3. تؤدي التحيةَ الرسمية لجلالته عند وصوله إلى المطار قطعةٌ من أفراد الجيش العربي وتعزف الموسيقى السلام الملكي.
4. بعد وصول جلالته إلى المطار وتشرُّف المستقبلين بالسلام على جلالته، يغادر دولة رئيس الأعيان ومعالي رئيس النواب المطار حالاً إلى مجلس الأمة ليكونا في شرف استقبال جلالته لدى وصوله إلى المجلس.
5. يتحرك الموكب الملكي في رعاية الله من المطار العسكري إلى دار مجلس الأمة وفق الترتيبات التي أعدتها رئاسة أركان حرب الجيش العربي الأردني.
6. تؤدّي التحية الرسمية لجلالته عند وصوله إلى مجلس الأمة قطعةٌ من أفراد الجيش العربي وتعزف الموسيقى السلام الملكي.
7. يتشرف باستقبال جلالته لدى مدخل مجلس الأمة دولةُ رئيس مجلس الأعيان ومعالي رئيس مجلس النواب.
8. يظل حضرات الأعيان والنواب في أماكنهم في قاعة المجلس في انتظار تشريف جلالة الملك المعظم على أن يكونوا هناك منذ الساعة العاشرة صباحاً.
9. يشرّف جلالته عند وصوله إلى مجلس الأمة بهوَ الاستراحة، حيث يقدم دولة رئيس مجلس الأعيان أعضاءَ مجلس الأعيان، ثم يقدم معالي رئيس مجلس النواب أعضاءَ مجلس النواب للتشرف بالسلام على جلالته (يدخل حضرات الأعضاء من الباب الخارجي وبعد السلام يغادرون البهو من الباب الخلفي ليعودوا إلى القاعة مباشرة).
10. بعد جلوس الأعضاء في أماكنهم في قاعة المجلس، يشرّفها جلالته ويصعد إلى منصّة العرش حيث يقسم اليمين الدستورية. وتطلق المدافع في الأثناء مئة طلقة وطلقة.
11. يغادر جلالته بعد أداء القسَم مجلسَ الأمة عائداً باليُمن والإقبال إلى البلاط الملكي حيث يقوم أولاً بزيارة ضريح صاحب الجلالة المغفور له الملك الراحل، ثم يتجه جلالته إلى القصر الملكي العامر.