جلالة الملكة رانيا العبدالله

صاحبة الجلالة الملكة

رانيا العبدالله المعظمة

مولدها وتعليمها

وُلدت صاحبة الجلالة الملكة رانيا فيصل صدقي الياسين في الكويت في 31 آب 1970، لأسرة فلسطينية من مدينة طولكرم وتحديداً من قرية ذنابة من عائلة الياسين، وعلى تراب الكويت خَطَت خطواتها الأولى، وفيها تلقّت دراستها الاعدادية والثانوية في مدرسة (New English). أما تعليمها الجامعي فكان في الجامعة الأميركية بالقاهرة، حيث نالت الشهادة الجامعية الأولى في إدارة الأعمال، ثم عادت إلى الأردن وعملت في مجال المصارف ثم في مجال تقنية المعلومات.

وفي عام 1995، أكملت دراستها العليا في جامعة باريس، وحازت درجة الدراسات المعمَّقة (diplôme d’études approfondies) في العلوم الإدارية من قسم الدراسات التجارية العليا (HEC).

زواجها

تزوجت من جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين في 10 حزيران 1993، وقد رزقهما الله بسموّ الأمير حسين الذي وُلد في 28 حزيران 1994، وسموّ الأميرة إيمان التي وُلدت في 27 أيلول 1996، وسموّ الأميرة سلمى التي وُلدت في 26 أيلول 2000، وسموّ الأمير هاشم الذي وُلد في 30 كانون الثاني 2005.

نشاطاتها المحلية والدولية

تضع جلالتها تنمية المجتمعات في صدارة أولوياتها، وتركّز جهودها على قضايا البيئة والسياحة والثقافة والطفولة والصحة والشباب والمرأة، إلى جانب اهتمامها بمشروعات زيادة الدخل وتمويل الأعمال الصغيرة وتحسين جودة الحياة.

وتضطلع جلالة الملكة رانيا بالعديد من المسؤوليات. فعلى المستوى الوطني، أطلقت جلالتها مجموعة كبيرة من المبادرات التنموية، من أبرزها مؤسسة نهر الأردن (REF) التي أسستها في عام 1995، وهي مؤسسة غير حكومية تعمل على المستوى الشعبي لتشجيع العائلات ذات الدخل المنخفض على المشاركة في مشروعَي زيادة الدخل وتمويل الأعمال الصغيرة. كما أطلقت جلالتها مبادرة مؤسسة الملكة رانيا للتعليم والتنمية، ومبادرة إدراك، ومتحف الأطفال، ومبادرة الجمعية الملكيّة للتوعية الصحية، ومبادرة مدرستي، وأكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين، وجائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي، وصندوق الأمان لمستقبل الأيتام، ومبادرة التعليم الأردنية، والمجلس الوطني لشؤون الأسرة.

وعلى المستوى الدولي، ترأس جلالة الملكة رانيا اللجنةَ الاستشارية للشبكة الدولية للحياة والبيئة والصحة، وهي رئيسة المؤسسة الدولية لهشاشة العظام، كما تترأس جلالتها لجنة التحكيم الدولية لجائزة أدب الأطفال والمراهقين من أجل التسامح، التابعة لمنظمة اليونسكو، بالإضافة إلى أنها رئيسة برنامج “السلام في الأرض” في جامعة دمشق.

وتترأس جلالة الملكة رانيا العديد من المنظمات والفعاليات المحلية في مجالَي التعليم والصحة وسواهما، ومن أمثلة ذلك، أنها تتولى منصب الرئيس أو الرئيس الفخري لمنظمات عديدة كالأكاديمية العربية للعلوم المالية والمصرفية، والشبكة العربية للتعليم المفتوح والتعلم عن بعد، وجمعية أصدقاء البحث العلمي، وجمعية مكافحة السرطان الأردنية، ومؤسسة نهر الأردن، وغير ذلك من الجمعيات والمنظمات التي توجّه نشاطها لخدمة الوطن والمواطن.

الجوائز والشهادات الفخرية

وتقديراً لجهود جلالتها في دعم المرأة والطفل والأعمال الريادية، نالت جوائز عالمية منها: ميدالية الرئاسة الإيطالية الذهبية من مركز بيو مانزو (2002)، وجائزة من المؤسسة العامة لبرنامج حكايات سمسم/ الولايات المتحدة الأميركية (2005)، وجائزة العمل الإنساني من الرابطة الأميركية للأمم المتحدة في نيويورك (2007)، وجائزة اليوتيوب للإبداع (2008)، وجائزة الشمال-الجنوب/ البرتغال (2009)، وجائزة (الفيفا) الرئاسية تقديراً لجهودها في دعم حملة “هدف 1: التعليم للجميع” (2009)، وجائزة فارس العطاء العربي من ملتقى العطاء العربي/ الإمارات العربية المتحدة (2010)، وجائزة القيادة المتميزة/ الولايات المتحدة الأميركية (2010)، وجائزة جايمس سي. مورغان الإنسانية/ الولايات المتحدة الأميركية (2010)، وجائزة المواطنة العالمية من مجلس أتلانتك/ الولايات المتحدة الأميركية (2013)، وجائزة والتر راثيناو من مؤسسة والتر راثيناو/ ألمانيا (2015)، وجائزة مؤسسة أطفال حول العالم- مؤسسة الملكة سيلفيا/ الولايات المتحدة الأميركية (2015)، وجائزة آندريا بوتشيللي الإنسانية/ إيطاليا (2016)، وجائزة الإنسانية من جمعية الصحافة الأجنبية/ المملكة المتحدة (2016)، وجائزة القلب الذهبي من منظمة “قلب للأطفال” الخيرية/ ألمانيا (2016)، والجائزة العالمية للريادة من منظمة الأصوات الحيوية/ الولايات المتحدة الأميركية (2016)، وجائزة تقديرية لدورها الإنساني وجهودها في قضايا الطفولة من مؤسسة “فاشن” للإغاثة/ فرنسا (2017)، وجائزة المواطن العالمي لرئيس الوزراء جاستن ترودو/ نيويورك (2017)، وجائزة شخصية العام المؤثرة في قمة رواد التواصل الاجتماعي/ الإمارات العربية المتحدة (2018). كما اختيرت جلالتها ضمن قائمة غلامور لـ”امرأة العام”/ الولايات المتحدة الأميركية (2010).

وتحمل جلالة الملكة رانيا العبدالله شهادة الدكتوراه الفخرية في القانون من جامعة إكستر البريطانية (2001)، وشهادة الدكتوراة الفخرية في العلوم التربوية من الجامعة الأردنية ( 2008)، وشهادة الدكتوراه الفخرية في العلاقات الدولية من جامعة مالايا في ماليزيا (2008)، وشهادة الدكتوراه الفخرية في علم التنمية والتعاون الدولي من جامعة سابينزا في إيطاليا (2015).

مؤلفاتها

كتبت الملكة رانيا عدداً من قصص الأطفال ومنها “سلمى وليلى” المستوحاة من قصة حقيقية عاشتها جلالتها في طفولتها، و”هبة الملك”، و”مها الجبلية”، و”الجمال الدائم”، و”مبادلة الشطائر”.

صاحبة الجلالة الملكة رانيا العبدالله المعظمة

معرض الصور