النصب التذكاري لشهداء
معركة الكرامة
قام المغفور له جلالة الملك الحسين بن طلال، طيّب الله ثراه، يرافقه سموّ الأمير الحسن بن طلال، بإزاحة الستار عن النصب التذكاري لشهداء معركة الكرامة في منطقة مثّلث الشونة، يوم 21/3/1976، تخليداً للذين ضحّوا بأرواحهم فداء للوطن والأمة
وألقى جلالته خطاباً قال فيه: “قبل ثماني سنين كان لهذه السفوح مع المجدِ موعد، وللأُسود الرابضة في جنباتها مع النصر لقاء. وكان كل ذلك قبل مرور أقل من عام على أكبر كبوة منيت بها أمتنا العربية في
عصرها الحديث
وألقى جلالته خطاباً قال فيه: “قبل ثماني سنين كان لهذه السفوح مع المجدِ موعد، وللأُسود الرابضة في جنباتها مع النصر لقاء. وكان كل ذلك قبل مرور أقل من عام على أكبر كبوة منيت بها أمتنا العربية في
عصرها الحديث
وبيّن جلالته أن هذا النصب يقام للشهداء البررة، من أجل ما أعطوه في معركة الكرامة لبلدهم وأمتهم، مشيراً إلى أن هذه البقعة تحولت إلى “رمز للقدرة العربية وعنوان للإيمان العربي بالحق وبالمستقبل”.
وأكد أن أروع ما في المؤسسة العسكرية الأردنية “أنّ شيمها وصفاتها ومزاياها هي انعكاس لمزايا الأسرة الأردنية وشيم الإنسان الأردني وصفات الوطن الأردني. وفيها يتجلى عزم الأسرة وإيمانها مثلما يتجلى دور الأسرة في خدمة الوطن والأمة العربية
ويتألف الصرح التذكاري من تمثال برونزي يمثل الجندي العربي في حالة الاستعداد الكامل موجهاً نظره نحو الأرض المحتلة. ويقف التمثال على قاعدة من صخور وأتربة مبلّطة بأحجار منشورة تنتهي بمدخلين من درج الرخام محاطة بحوضين كبيرين للأزهار
وتم نقش أسماء شهداء المعركة على لوحات رخامية بلونٍ ذهبي على لوح رخامي مثبت فوق أحواض الزهور