الجولة التراثية

الجولة التراثية

برنامج تراثي متكامل تسعى دائرة البرامج والمشاريع التراثية في إدارة التراث الملكي لتطويره وتوسعته ليكون شاملا وغنياً، يظهر الإرث الهاشمي بصورة مميزة خصوصا فترات حكم جلالة الملوك الهاشمين ودورهم في بناء ونهضة الأردن الحديث من خلال تنظيم جولات ذات مسار منظم:

 

نقطة التجمع

نقطة التجمع

قبل الدخول إلى حرم الديوان الملكي الهاشمي العامر ينبغي على الزوار اتباع تعليمات وإرشادات الحرس الملكي الخاص والتي تتضمن تدقيق ومطابقة المصرح لهم بالدخول حسب الكشوفات المرسلة سابقاً بالإضافة إلى إجراءات التفتيش والالتزام بنقطة التجمع والانطلاق التي يحددونها بالتنسيق مع فريق الجولات التراثية، علماً بأن مدخل الزوار من بوابة سارية العلم المحاذية لجسر الاستقلال .

قصر رغدان العامر

قصر رغدان العامر

يمثّل قصر رغدان العامر أوّلَ صرحٍ هاشمي في عمّان، حيث وجّه سمو الأمير (الملك لاحقاً) عبدالله بن الحسين، لبناء هذا القصر في عام 1924، ليكون مركزاً للحكم والقيادة، ومقراً للديوان الهاشمي، وبيتاً للأردنيين، وموئلاً للأحرار. يتيح برنامج الجولة التراثية للزوار فرصة الاطلاع على عمارة القصر الداخلية والخارجية، حدائق القصر المحيطة به، الغرف والممرات التي تضمها أركان القصر وما تحمله كل منها من قيم سياسية وتاريخية، الأثاث والزخارف والعمارة التي ترسم ملامح القصر الداخلية، الخزائن المنتشرة في زوايا القصر وما تحتويه كل منها على هدايا قدمت إلى جلالة الملوك الهاشمين. كل هذه التفاصيل عن القصر سيرويها فريق مؤهل ومدرب لتقديم الشرح الوافي وتلقي استفسارات الزوار وإشباع نهمهم.

العهدة الملكية

العهدة الملكية

يمكن لزائر العهدة أن يتلمس مسحة سياسية وإنسانية وثقافية من خلال المعروضات، فالمكان يهتم بالتفاصيل الصغيرة والكبيرة. ففي جناح الملك عبدالله الأول مثلاً، تُعرَض الأوسمة التي مُنحت لجلالته من عدد من الدول بالإضافة إلى الأزياء الخاصة بجلالته التي تتنوع ما بين الزي الدركي، وزي السهرة العسكري، والزي الشركسي، والزي العربي (الفراك)، والزي الرسمي. كما يحتوي الجناح على رسائل موجّهة للملك المؤسس. وفي جناح الملك الحسين بن طلال، يشاهد الزائر مقتنيات متنوعة، منها السيوف والأسلحة العسكرية والزي الخاص بجلالته للتشكيلات المختلفة للقوات المسلحة الأردنية، والأوسمة وشهادات الدكتوراه الفخرية وعضويات الشرف التي مُنحت إلى جلالته من معظم دول العالم.

الأضرحة الملكية

الأضرحة الملكية

تضم الأضرحة الملكية رُفاتَ جلالة الملوك الهاشميين رحمهم الله، وهي شواهد خالدة على بطولات الأسرة الهاشمية وتضحياتها في سبيل أمتها، وعلى دورها التاريخي في الدفاع عن حرية البلاد العربية ووحدتها وعن المقدسات الإسلامية والمسيحية، وعلى ما بذله أبناء هذه الأسرة من عطاءٍ وإنجاز منذ تأسيس المملكة الأردنية الهاشمية وإسهاماتهم في بنائها وتطويرها في جميع المجالات.

صرح الراية

صرح الراية

شُيّد صرح الراية في عهد صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه، في إحدى باحات الديوان الملكي الهاشمي العامر عام 2016، تخليداً لذكرى مرور مئة عام على الثورة العربية الكبرى المبنى الموجود في الصرح، صُمِّم هندسيّاً ليجمع بين الحداثة والأصالة، وهو مكوَّن من طابقين وأربعة أجنحة تضمّ مكاتب واستراحات وقاعات منها قاعة مخصّصة لعرض الأوسمة الملكية. وتطلّ الشرفة الملكية في المبنى على ميدان الراية.

زمن الجولة : ١٢٠ دقيقة