
دولة ابراهيم هاشم
ابراهيم ابن الشيخ عبد الهادي هاشم .ولد في مدينة نابلس سنة 1888م وتلقى دراسته فيها ثم درس الحقوق في استانبول ، بعد تخرجه عمل في سلك القضاء العثماني (1916-1910) وفي اثناء ذلك انضم الى جمعية (العربية الفتاة ).
بعد انتهاء الحرب العالمية الاولى ،عمل في سلك القضاء في دمشق (1922-1918)،ثم استقال وجاء الى شرقي الاردن حيث عين وزيراً للعدلية ورئيساً للاستئناف (1926-1922).رئيس مجلس الشورى .
تولى رئاسة الوزارة الأردنية خمس مرات (1933-1945،1938-1955،1947-1957،1956،1956-1958)، في عام 1948 عين حاكماً عسكرياً عاماً للمناطق التي كان الجيش الاردني يدافع عنها في فلسطين. كان ضليعاً في القانون، وقد مارس التدريس في كلية الحقوق بدمشق (1922-1919) ومارس مهنة المحاماة في فترات اعتزاله المناصب الوزارية.
كان يجيد اللغتين التركية والفرنسية. منحه الملك عبد الله لقب باشا . وفي عام 1946 رافق الملك عبدالله الى لندن حيث اشترك في المفاوضات التي ادت الى انهاء الانتداب البريطاني واعلان الاستقلال. عضو مجلس الأعيان ورئيساً له عدة مرات. عضو هيئة النيابة ثم عضو مجلس الوصاية على العرش (1952) وضع عدداً من المؤلفات القانونية وترأس لجنة توحيد القوانين بين الضفتين (1951-1950). في اثناء وزارته الرابعة سنة 1956 جرت أول انتخابات نيابة في الاردن على أساس التكتلات الحزبية. وفي عهد وزارته الخامسة (1958-1957) أعلنت الأحكام العرفية وحلت الأحزاب السياسية، كما تم عقد الاتحاد العربي بين الأردن والعراق. في 19 أيار 1958 عين نائباً لرئيس وزراء الاتحاد. وفي تموز 1958 قصد مع عدد من المسؤولين الأردنيين إلى بغداد، لوضع بنود ميثاق الاتحاد موضع التنفيذ. وقام الانقلاب في العراق صباح يوم 14 تموز فكان ابراهيم هاشم أحد ضحاياه.