جائزة الملك عبدالله الثاني للياقة البدنية
تهدف جائزة الملك عبدالله الثاني للّياقة البدنية التي أطلقها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله عام 2005، إلى تحفيز الطلبة على ممارسة النشاطات الرياضية وصولاً إلى تحقيق رؤى جلالته في إكساب الطلبة سلوكيات صحية وأنماط حياتية تجنّبهم الأمراض من خلال الممارسة اليومية للأنشطة الرياضية.
ويقوم المشارك بالجائزة التي تعدّ إحدى مشروعات الجمعية الملكية للتوعية الصحية التي ترأس مجلس أمنائها جلالةُ الملكة رانيا العبدالله، بممارسة برنامج رياضي محدَّد لمدة ساعة واحدة يومياً بواقع خمس مرات أسبوعياً لمدة ستة أسابيع متتالية، ثم يطبَّق اختبار يتقدم إليه المشاركون جميعاً يتكون من خمسة محاور في نهاية المدة المقررة من كل عام دراسي.
وتسعى الجائزة إلى تحقيق العديد من الأهداف، من أهمها تعزيز ثقة الطلبة بأنفسهم، وإثراء حب المنافسة والتحدي مع الذات، ونشر ثقافة صحية رياضية وغذائية بحيث تصبح ممارسة الرياضة جزءاً من حياة الطلبة اليومية، واستثمار أوقات الفراغ، وتعزيز فكرة الترويح عن النفس من خلال ممارسة الأنشطة الرياضية، والارتقاء بمستوى اللياقة البدنية والصحية.
كما تهدف الجائزة إلى الكشف المبكر عن القدرات البدنية والفنية للطلبة تمهيداً لضمِّهم إلى صفوف الأندية ومنتخبات الفئات العمرية في الألعاب الجماعية والفردية.
ويشرف على تنفيذ الجائزة بالإضافة إلى الجمعية، وزارةُ التربية والتعليم، والاتحادُ الأردني للرياضة المدرسية، بدعمٍ من صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية، والوكالة الأمريكية للإنماء، وأكاديمية تطوير التعليم.
وللجائزة أثر كبير في نفوس الطلبة وذويهم لما لها من دَور في صقل مواهب الطلبة وحفز طاقاتهم وابداعاتهم ليصبحوا رجالَ وطن وأهلَ عزم يتمتعون بالصحة والقوة واللياقة.
وقد تبنّت وزارة التربية والتعليم مشروع اللياقة البدنية، ووجّهت كوادرها للعمل على تطبيقه في مدراسها وفسح المجال أمام المجتمع المحلي للمشاركة في فعالياته.
وأطلقت الجائزة التي تعدّ أول مشاريع الجمعية الملكية للتوعية الصحية، كمرحلة أولى، لتشمل الفئة العمرية (10-15) عاماً، واختيرت أربع مدارس من كل مديرية للتربية والتعليم في المملكة على أن تتواصل ضمن جدول زمني محدد لتشمل جميع مدارس المملكة والفئات العمرية كافة.