جائزة الملك عبدالله الثاني لتميزالأداء الحكــــومي والشفـــــافـــيــة
صدرت الإرادة الملكية السامية بإنشاء جائزة الملك عبدالله الثاني لتميُّز الأداء الحكومي والشفافية يوم ٤ أيلول ٢٠٠٢، بهدف تحسين وتطوير أداء الوزارات والمؤسسات الحكومية في خدمة المواطنين والمستثمرين، عن طريق نشر الوعي بمفاهيم الأداء المتميز والجودة والشفافية، وإبراز الجهود المتميزة لمؤسسات القطاع العام وعرض إنجازاتها في تطوير أنظمتها وخدماتها.
وتهدف الجائزة التي تعدّ أرفع جائزة للتميز في القطاع العام على المستوى الوطني، إلى تجذير ثقافة التميُّز في القطاع العام والتي ترتكز على ثلاثة أسس: التركيز على متلقّي الخدمة، التركيز على النتائج، والشفافية.
وتسعى الجائزة إلى ضمان قيام القطاع الحكومي بالواجبات والمهام الموكلة إليه على أكمل وجه وبمستويات عالية من الجودة والكفاءة والاحتراف، وتوفير مرجعية إرشادية وأسس معيارية لقياس مدى التقدم والتطور في أداء الوزارات والمؤسسات الحكومية، وتعزيز تبادل الخبرات بين الوزارات ومؤسسات القطاع العام ومشاركة قصص النجاح في ما بينها حول الممارسات الإدارية الناجحة.
وتتضمن الجائزة ثلاث مراحل: الذهبية، والفضّية، والبرونزية. ويتم تحديد الوزارات والمؤسسات الفائزة في كل مرحلة كل بحسب العلامة التي تحققها، أما الوزارات والمؤسسات التي تنحصر بينها المنافسة ولا تحصل على الجائزة فتحصل على ختم التميز. ويأتي استحداث هذه الآلية بهدف تحفيز الوزارات والمؤسسات المشاركة على التحسين المستمر وتطوير أدائها والمضيّ في مسيرة التميز.
وتتكون جائزة الملك عبد الله الثاني لتميز الأداء الحكومي والشفافية من ثلاث فئات: جائزة الخدمة الحكومية المتميزة، وجائزة الإبداع الحكومي، وجائزة الموظف الحكومي المتميز.
وتهدف جائزة الخدمة الحكومية المتميزة إلى بناء إطار عمل لتحسين مستوى الخدمات وعملية تقديمها لمتلقي الخدمة، وبناء ونشر ثقافة الخدمة الحكومية المتميزة، وذلك بتقديم الخدمات إلى متلقّي الخدمة كافة بكل فاعلية وتميز حتى يلمس المتلقي أثرها. كما تهدف إلى تطوير آليات وأنظمة التعامل مع "صوت متلقي الخدمة"، مثل التعامل مع الشكاوى والاقتراحات، وقياس درجة رضا متلقّي الخدمة وتحديد احتياجاتهم، وتفعيل وسائل الاتصال والتواصل معهم والعمل على تحسينها بما يمكّن الجهات الحكومية من رفع مستوى التفاعل مع المواطنين.
أما جائزة الإبداع الحكومي، فتهدف إلى تشجيع الوزارات والمؤسسات الحكومية على تبنّي الإبداع في إدارتها وعملياتها ونشاطاتها وخدماتها، وبناء ثقافة الإبداع لديها لتصبح أكثر قدرة على مواجهة زيادة الطلب على خدماتها من قبِل المواطنين وإدارة التعامل مع الموارد المتاحة بكفاءة لتمكينها من تقديم خدماتها بأعلى مستويات الجودة والدقة وزيادة رضا المتعاملين متلقي الخدمة.
وتأتي هذه الجائزة إيماناً بوجود طاقات كامنة لدى موظفي القطاع العام والتي إذا ما تم توجيهها وتوفير البيئة الداعمة لها، ستؤدي إلى تحقيق أعلى مستويات الإبداع والابتكار اللازمين لتحسين الخدمات.
أما جائزة الموظف الحكومي المتميز، فتتيح لكل وزارة/ مؤسسة مشاركة في جائزة الملك عبد الله الثاني لتميز الأداء الحكومي والشفافية، بترشيح ثلاثة موظفين عن فئاتها الثلاث: جائزة الموظف القيادي/ الإشرافي المتميز، وجائزة الموظف الإداري/ الفني المتميز، وجائزة الموظف المساند المتميز.